إسلام ويب

كتاب الصلاة [29]للشيخ : محمد يوسف حربة

  •  التفريغ النصي الكامل
  • من مسائل الصلاة المهمة مسألة سجود السهو، وقد اتفق العلماء على مشروعية سجود السهو، سواء كان لزيادة أو نقصان، واختلفوا في عدد من المسائل فيه، كاختلافهم في حكم سجود السهو وأيضاً في بيان مواضع سجود السهو في الصلاة، وكذا في تحديد الأقوال والأفعال التي يشرع لها سجود السهو، وكذلك في صفة السجود من اشتراط التشهد له من عدمه.

    الحمد لله، نحمده ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد, وسلم تسليماً كثيراً. وبعد:

    فقد قال المصنف رحمه الله: [الباب الثالث من الجملة الرابعة: في سجود السهو: والسجود المنقول في الشريعة في أحد موضعين:

    إما عند الزيادة أو النقصان اللذين يقعان في أفعال الصلاة وأقوالها من قبل النسيان لا من قبل العمد، وإما عند الشك في أفعال الصلاة.

    فأما السجود الذي يكون من قبل النسيان لا من قبل الشك، فالكلام فيه ينحصر في ستة فصول:

    الفصل الأول: في معرفة حكم السجود.

    الفصل الثاني: في معرفة مواضعه من الصلاة.

    الثالث: في معرفة الجنس من الأفعال، والأقوال التي يسجد لها.

    والرابع: في صفة سجود السهو.

    الخامس: في معرفة من يجب عليه سجود السهو.

    السادس: بماذا ينبه المأموم الإمام الساهي على سهوه.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    الأكثر استماعا لهذا الشهر

    عدد مرات الاستماع

    3087781909

    عدد مرات الحفظ

    773990462