قال الله عز وجل:
وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ
[يس:32]، بالتشديد:
لَمَّا))، هذه هي قراءة عاصم و ابن عامر و حمزة و ابن جماز .
و(لما): بمعنى إلا، وقرأ الباقون بالتخفيف وهم: نافع و ابن كثير المكي و أبي عمرو بن العلاء البصري : وإن كل لما جميع لدينا محضرون.
إن: المخففة من الثقيلة، ما: مزيدة للتوكيد، واللام هي الفارقة، والمعنى: وإنه كل لمحضرون، هذه القرون التي أهلكها ربنا جل جلاله، قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وأصحاب مدين والمؤتفكات.. كلهم سيرجعون ويحضرون بين يدي الله عز وجل ليحاسبهم على كفرهم واستهزائهم وضلالهم.
نقف عند هذا الحد، أسأل الله أن يهدينا سواء السبيل، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.