الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد، البشير النذير، وعلى آله وصحبه أجمعين.
سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا علماً نافعاً، وارزقنا عملاً صالحاً، ووفقنا برحمتك لما تحب وترضى، أما بعد:
فإن نوحاً عليه السلام قد بين بأنه قد استفرغ وسعه في الدعوة إلى الله، والدلالة على الخير، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، فاعتذر إلى ربه جل جلاله بأنه دعا قومه بالليل والنهار، سراً وعلانية، مثنى وفرادى ومجتمعين.
الاستمرار في العصيان والتمرد على دعوة نوح
المكر بنوح عليه السلام
التواصي فيما بينهم على عدم تصديق نوح عليه السلام في ترك الأصنام