إسلام ويب

أسماء الله الحسنى - الكبير والمتكبرللشيخ : عبد الحي يوسف

  •  التفريغ النصي الكامل
  • الله سبحانه وتعالى هو الكبير العظيم على كل شيء، وهو المتكبر الذي تعالى عن صفات الخلق، وتكبر وتجبر على عتاة الخلق، فالكبرياء رداء الله لا ينازع فيها؛ ولذلك لا ينبغي للمسلم أن يتكبر على الله ولا على أحد من خلقه، فعواقب ذلك الخلق وخيمة ومساويه عظيمة.

    بسم الله الرحمن الرحيم.

    الحمد لله رب العالمين, وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى جميع المرسلين.

    أما بعد:

    فأسأل الله سبحانه أن يجعلنا من المقبولين!

    اسمان من أسماء ربنا الحسنى: الثالث عشر والرابع عشر: الكبير والمتكبر.

    الله جل جلاله سمى نفسه: (المتكبر)، وورد هذا الاسم في موضع واحد من القرآن في خواتيم سورة الحشر، قال تعالى: هُوَ اللهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ المَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ[الحشر:23].

    وسمى نفسه بـ(الكبير) جل جلاله، وقد جاء هذا الاسم في ستة مواضع من القرآن الكريم، كقول ربنا جل جلاله: الْكَبِيرُ المُتَعَالِ[الرعد:9]، وقوله سبحانه: فَالْحُكْمُ للهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ[غافر:12]، وقوله: وَأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ[الحج:62]، وقوله أيضاً: قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ[سبأ:23].

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088956672

    عدد مرات الحفظ

    780147271