إسلام ويب

فتاوى نور على الدرب (945)للشيخ : عبد العزيز بن باز

  •  التفريغ النصي الكامل
  • المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    مستمعي الكرام! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أوقاتكم بكل خير.

    هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في برنامج نور على الدرب، رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.

    مع مطلع هذه الحلقة نرحب بسماحة الشيخ، ونشكر له تفضله بإجابة السادة المستمعين فأهلاً وسهلاً بالشيخ عبد العزيز .

    الشيخ : حياكم الله وبارك فيكم.

    المقدم: حياكم الله.

    ====السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلينا من إحدى الأخوات المستمعات تقول: المرسلة (أ. م. أ): أختنا لها بعض الأسئلة فتسأل -مثلاً- وتقول: هل يحكم بالإسلام لمن أظهر شيئاً من أمور الإسلام أم يتوقف إلى أن تعرف عقيدته؟

    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

    أما بعد:

    فالواجب هو الحكم بالإسلام لمن أظهر ما يدل على إسلامه، كالشهادتين، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وكصلاته مع المسلمين، فإن هذا يدل على أنه مسلم حتى يتبين ما يخالف ذلك، فإذا تبين منه ما يخالف ذلك، وجبت نصيحته ووجب إرشاده، ودلالته على ما قد يخفى عليه، فإن ظهر منه الردة عن الإسلام وما يحكم به عليه بذلك، فإن على ولي الأمر أن يستتيبه فإن تاب وإلا وجب أن يقتل لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من بدل دينه فاقتلوه)، رواه البخاري في صحيحه.

    والخلاصة: أن الواجب حمل من أظهر الإسلام على الإسلام، وتوجيهه إلى الخير، وتعليمه ما جهل، وإرشاده إلى ما قد يخفى عليه حتى يتبين منه ما يدل على كفره وضلاله فيعامل كما يعامل غيره من الكفرة المرتدين، نسأل الله السلامة والعافية.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088947991

    عدد مرات الحفظ

    780060071