إسلام ويب

الصوتيات

  1. الصوتيات
  2. علماء ودعاة
  3. محاضرات مفرغة
  4. سلمان العودة
  5. شرح بلوغ المرام
  6. شرح بلوغ المرام - كتاب الصلاة - باب صلاة العيدين - حديث 510-514

شرح بلوغ المرام - كتاب الصلاة - باب صلاة العيدين - حديث 510-514للشيخ : سلمان العودة

  •  التفريغ النصي الكامل
  • الفطر يوم يفطر الناس والصوم يوم يصومون، ويثبت دخول العيد برؤية هلال شول أو إتمام رمضان ثلاثين يوماً، وقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يغدوا إلى صلاة الفطر إلا بعد أكل تمرات بخلاف عيد الأضحى، كما كان يأمر بأخذ العواتق وذوات الخدور ويعتزل الحيض المصلى شهوداً للعيد وجمعاً للأمة في ذلك اليوم العظيم.
    اليوم عندنا الدرس رقم (182)، من أمالي شرح بلوغ المرام في هذه الليلة ليلة الإثنين (24) من شهر ربيع الأول لسنة (1426هـ).

    والباب الذي عندنا هو باب صلاة العيدين.

    والعيدان هما عيد الفطر وعيد الأضحى.

    وأصل كلمة العيد مشتقة من العود، وهو كل ما يعود ويتكرر في الحزن أو الفرح، ولكن الغالب عليه أنه في الفرح، ولذلك أمم الأرض كلها لها أعياد، والغالب أن أعيادها تكون أعياداً دينية، فالعيد فيه تذكير بالمعاني الدينية التي تجتمع عليها الأمة.

    وكذلك للعيد أحياناً معان وطنية كأعياد توحيد البلاد، أو استقلال البلاد التي كانت محتلة، أو غير ذلك، وفيها معان إنسانية بإرعاء الغني على الفقير والكبير على الصغير، ونفسية بإظهار الفرح والغبطة والسرور، فالعيد أحد تجليات الرحمة الإلهية لأهل هذا الدين وهذه الأمة.

    وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الأمة عيدين هما: عيد الفطر وعيد الأضحى، وأول ما كان من الأعياد هو عيد الفطر، وكان في السنة الثانية من الهجرة، وبعد ذلك الأضحى.

    وطبعاً: أحياناً يخترع الناس أو يبتكرون أعياداً أخرى ليس لها أصل، وإنما الأمر كما يقول الشاعر:

    عيدان عند أولي النهى لا ثالث لهما لمن يبغي السلامة في غد

    الفطر والأضحى وكل زيادة فيها خروج عن سبيل محمد

    يوجد أشياء قد تتكرر عند الناس لكن لا على سبيل العيد، وإنما بمعان دنيوية محضة وليس لها صفة العموم، فهذه الأمر فيها مختلف، مثل أن يكون الناس عندهم مناسبة معينة تتكرر في اجتماع العائلة أو في الزواج، يعني: كون الإنسان مثلاً إذا تزوج في يوم معين، إذا جاء مثل هذا اليوم من العام القادم أهدى لزوجته هدية أو خرج بها أو ما أشبه ذلك، هذا لا يسمى عيداً وليس له صفة العموم، وهو قد يكون أحياناً من مكارم العادات والأخلاق التي لا تحمد ولا تذم لذاتها.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088927711

    عدد مرات الحفظ

    779938214