إسلام ويب

الصوتيات

  1. الصوتيات
  2. علماء ودعاة
  3. محاضرات مفرغة
  4. سلمان العودة
  5. شرح بلوغ المرام
  6. شرح بلوغ المرام - كتاب الطهارة - باب آداب قضاء الحاجة - حديث 93-96

شرح بلوغ المرام - كتاب الطهارة - باب آداب قضاء الحاجة - حديث 93-96للشيخ : سلمان العودة

  •  التفريغ النصي الكامل
  • من كمال الإسلام أنه رتب شئون الإنسان حتى وهو يقضي حاجته، فأحاط هذا العمل بآداب وأدعية وأذكار وتوجيهات تجعل الإنسان يشعر حتى وهو يقضي حاجته أنه في عبادة، ومن تلك الآداب: ألا يدخل الخلاء ومعه شيء فيه ذكر الله تعالى، والاستتار عند قضاء الحاجة، والإتيان بالذكر الوارد عند الدخول والخروج، والاستنجاء بعد قضاء الحاجة سواء بالماء أو بغيره من الأحجار ونحوها التي يتم بها التطيب والتطهر.
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.

    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً.

    في هذا اليوم طالبنا الإخوة بحفظ خمسة أحاديث في باب: آداب قضاء الحاجة.

    مقصوده بقضاء الحاجة هو البول والغائط، وقد كنى عنه كما ورد في الحديث الآتي وهو حديث المغيرة بن شعبة من قوله: ( حتى توارى عني فقضى حاجته )، وهذا معهود عند العرب أنهم يكنون عما يكرهون ذكره صراحة، يكنون عنه بألفاظ أخرى كقوله هاهنا: فقضى حاجته، وقد يعبر عن هذا بلفظ الاستطابة عند الفقهاء؛ لما ورد في الحديث: ( ولا يستطب بيمينه )؛ وذلك لأن الإنسان إذا أزال عنه أثر البول أو الغائط فإنه يكون طيباً لذلك، وتطيب نفسه به، ويعبر عنه المحدثون بالتخلي؛ لوروده في أحاديث كثيرة، كما في قوله في حديث أنس وغيره: ( إذا دخل الخلاء )، والمعنى في الجميع واحد.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088932808

    عدد مرات الحفظ

    779984254