إسلام ويب

فتاوى نور على الدرب (859)للشيخ : عبد العزيز بن باز

  •  التفريغ النصي الكامل
  • المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    مستمعي الكرام! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أوقاتكم بكل خير، هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في برنامج نور على الدرب، رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، مع مطلع هذه الحلقة نرحب بسماحة الشيخ، ونشكر له تفضله بإجابة السادة المستمعين فأهلاً وسهلاً بالشيخ: عبد العزيز .

    الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم.

    المقدم: حياكم الله.

    ====

    السؤال: شيخ عبد العزيز نبدأ هذه الحلقة لو تكرمتم بالعودة إلى إجابة أخينا آدم سمسم برينو السوداني حيث سأل عن الكيفية الصحيحة للصلاة، وقد شرعتم جزاكم الله خيراً، وبينتم الوصف الذي يحسن بالمسلم أن يسير عليه ووصلتم إلى القيام من الركوع، فحبذا لو تفضلتم وأكملتم ما بدأتم جزاكم الله خيراً.

    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

    أما بعد:

    فقد سبق لنا أن تكلمنا على صفة صلاة النبي عليه الصلاة والسلام تحقيقاً لما سأل عنه السائل المذكور، وانتهينا إلى ما كان يفعله صلى الله عليه وسلم بعد رفعه من الركوع، وما كان يقوله عليه الصلاة والسلام وانتهينا إلى أن المأموم إذا رفع يقول: ربنا ولك الحمد ولا يزيد سمع الله لمن حمده، هذا هو المختار، وهذا هو الأرجح، ويكمل على الحمد فيقول: حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد -وكلنا لك عبد-: اللهم لا مانع لما أعطيت ولما معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد، إن تيسر له ذلك، فإن كبر الإمام تابعه وترك البقية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (وإذا ركع فاركعوا).

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088972656

    عدد مرات الحفظ

    780271606