إسلام ويب

فتاوى نور على الدرب (847)للشيخ : عبد العزيز بن باز

  •  التفريغ النصي الكامل
  • المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    مستمعي الكرام! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله أوقاتكم بكل خير.

    هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في برنامج نور على الدرب. رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.

    مع مطلع هذه الحلقة نرحب بسماحة الشيخ ونشكر له تفضله بإجابة السادة المستمعين فأهلاً وسهلاً بالشيخ عبد العزيز .

    الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم.

    المقدم: حياكم الله.

    ====السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات تقول في نهاية رسالتها: أختكم في الله أم أنس من مدينة تبوك، أختنا تسأل جمعاً من الأسئلة في أحدها تقول: لقد سمعت بأن التي تريد صيام ستة أيام من شوال تطوعاً وكذلك الأيام البيض الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بأنه يجب عليها المداومة في ذلك فهل ما قيل صحيح؟

    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

    أما بعد:

    فصيام الأيام الستة من شوال وهكذا أيام البيض وهكذا يوم الإثنين والخميس كلها سنة كلها مستحبة نوافل من صامها وداوم عليها فله أجره ومن صامها تارة وتركها تارة فله أجره ولا تجب، ما تجب المداومة، والذي يقول: إنه تجب المداومة قد غلط بل ذلك إلى المسلم متى تيسر له صام ومتى شغل عن ذلك أفطر، والنبي صلى الله عليه وسلم كان ربما صام وسرد الصوم حتى يقال: لا يفطر، وربما سرد الإفطار حتى يقال: لا يصوم، بسبب مراعاته المشاغل وعدم وجود المشاغل، فإذا فرغ سرد الصوم وإذا شغل سرد الفطر عليه الصلاة والسلام.

    والخلاصة: أنه لا يجب على المؤمن أن يداوم على الست أو أيام البيض بل متى تيسر له صامها وإذا تركها فلا حرج، والحمد لله، وهكذا إذا كان يصوم الإثنين والخميس إذا تركها بعض الأحيان لا حرج كلها نافلة والحمد لله.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088965301

    عدد مرات الحفظ

    780201001