إسلام ويب

فتاوى نور على الدرب (787)للشيخ : عبد العزيز بن باز

  •  التفريغ النصي الكامل
  • المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    أيها الإخوة المستمعون الكرام! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حياكم الله إلى لقاء طيب مبارك من برنامج: نور على الدرب.

    ضيف اللقاء هو سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء.

    مع مطلع هذا اللقاء نرحب بسماحة الشيخ معنا، فأهلاً ومرحباً سماحة الشيخ.

    الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم.

    المقدم: حياكم الله يا سماحة الشيخ.

    ====السؤال: هذا سائل من عمان الأردن يقول في هذا السؤال: أرجو أن توضحوا لنا سماحة الشيخ حدود الزهد في الدنيا، جزاكم الله خيراً؟

    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

    الزهد في الدنيا عرفه أهل العلم وبينوه, وهو الزهد فيما حرم الله والزهد في المشتبهات، حتى لا يقع فيما حرم الله ولا يقع فيما يشتبه، والزهد في الفضول التي لا حاجة إليها حتى لا يقع في الإسراف، والورع ترك المشتبه، ولهذا ترجم الحافظ ابن حجر رحمه الله في البلوغ: باب الزهد والورع، وذكر حديث النعمان بن بشير : (الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس) الحديث، وذكر حديث: (تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد القطيفة) وذكر حديث ابن عمر : (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)، فالزهد هو كون الإنسان يتجنب المشتبهات والمحرمات والذي لا يحتاج إليها.. فضول الأشياء التي قد تشغله عما هو أهم.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3089276172

    عدد مرات الحفظ

    783322669