إسلام ويب

فتاوى نور على الدرب (531)للشيخ : عبد العزيز بن باز

  •  التفريغ النصي الكامل
  • المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    أيها الإخوة الأحباب! أيها الإخوة المستمعون الكرام! هذا لقاء طيب مبارك من برنامج نور على الدرب، ضيف اللقاء هو سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء.

    مع مطلع هذا اللقاء نرحب بسماحة الشيخ أجمل ترحيب، أهلاً ومرحباً يا سماحة الشيخ.

    الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم.

    المقدم: جزاكم الله خيراً.

    ====السؤال: على بركة الله نبدأ هذا اللقاء بسؤال من الجزائر، السائل الحقيقة له مجموعة من الأسئلة غالب محمد يقول في هذا السؤال: ما حكم أولئك الذين يجمعون المقرئين في بيت الميت بعد دفنه ويقرءون ما يتيسر من القرآن، ثم يأكلون ويشربون، وقد يأخذون مبلغاً مالياً على تلك القراءة؟ وجهونا سماحة الشيخ.

    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:

    فهذا الاجتماع لا أصل له في الشرع، بل هو بدعة، إنما السنة أن يزار أهل الميت للتعزية والدعاء لميتهم جبراً لمصابهم، وأما أن يجمعونهم ليقرءوا ويطعمونهم فهذا بدعة، يقول جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه: (كنا نعد الاجتماع إلى الميت وصنعة الطعام بعد الدفن من النياحة) خرجه الإمام أحمد بإسناد حسن. فالمقصود: أن كونهم يجمعونهم ليقرءوا ويأكلوا هذا لا أصل له بل هو من البدع، أما لو زارهم إنسان يسلم عليهم ويدعو لهم ويعزيهم وقرأ في المجلس قراءة عارضة ليس بمقصودة ولا هم مجتمعون فقرأ آية أو آيات لفائدة الجميع ونصيحة الجميع فلا بأس، أما أن أهل الميت يجمعون الناس أو يجمعون جماعة معينة ليقرءوا ويطعموهم أو يعطوهم مالاً هذا بدعة لا أصل له.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088960751

    عدد مرات الحفظ

    780182044