إسلام ويب

فتاوى نور على الدرب (458)للشيخ : عبد العزيز بن باز

  •  التفريغ النصي الكامل
  • المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا وسيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.

    مستمعي الكرام! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أوقاتكم بكل خير.

    هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في برنامج نور على الدرب، رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.

    مع مطلع هذه الحلقة نرحب بسماحة الشيخ، ونشكر له تفضله بإجابة السادة المستمعين، فأهلاً وسهلاً بالشيخ عبد العزيز .

    ====السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من المواطنة (ط. م) من بغداد العراق، أختنا رسالتها مطولة بعض الشيء وملخص ما فيها كالتالي:

    تقول: على أثر الصيام تصاب بمرض الشقيقة، ونصحها الطبيب بالإفطار لئلا تصاب بالشلل، فماذا يجب عليها؟

    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

    أما بعد:

    فقد قال الله جل وعلا في محكم التنزيل: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185] فإذا كانت السائلة يضرها الصوم في شقيقتها، يعني: في رأسها ضرراً بيناً، فإنها تفطر وتقضي إذا استطاعت بعد ذلك، فإذا قرر الأطباء أن هذا المرض يحصل بالصوم دائماً، فإنها تطعم عن كل يوم مسكيناً، كالشيخ الكبير العاجز والعجوز الكبيرة العاجزة.

    أما إذا كان يزول فإنها تقضي عند السلامة إذا شفيت من هذا المرض، تقضي إما في أيام الشتاء وإلا في أوقات أخرى ترى أنها تستطيع فيها القضاء بدون هذا المرض.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088952649

    عدد مرات الحفظ

    780105457